الفهم والتحليل
أ- كيفَ أظهرَ الصّغيرُ حاجتَهُ لرعايةِ أمِّهِ؟
يسبحُ إلى جانبِها وهوَ يدنو منْها حتّى يمسَّها.
ب- ما الّذي تفعلُهُ الأُرْكا ليحسَّ صغيرُها بالأمانِ؟
تضمُّهُ إليها مِنْ حينٍ إلى حينٍ بِزَعْنَفتيها، أوْ تدورُ حولَهُ وتلمسُهُ بشفتيْها حتّى يطمئنَّ بالُهُ.
يعرفُها البحّارةُ بظهرِها الأسودِ وبطنِها الأبيضِ، وبالزَّعْنفةُ الكبيرةُ القائمةُ فوقَ ظهرِها كالأَكَمَةِ، وبالخطّيْنِ الأبيضيْنِ على خاصرتيْها.
من الحوت العنبر.
لا تخافُ الأُرْكا شرَّ الإنسانِ؛ لأنَّها لَمْ تختبرْ قوّتَهُ؛ فإنَّها قليلةُ الشّحمِ؛ ولذلكَ لَمْ يَحفلْ النّاسُ باصطيادِها.
كلب البحر يقرب من الأركا بالحجم ومهارة الصيد. ولكنها تفوقه في الشراسة والحيلة.
أ- لِمَ غاصتِ الأُرْكا في أعماقِ البحرِ؟
لاصطياد أخطبوط.
ب- ماذا قصدَ الكاتبُ بقولِهِ: حملَها جهلُها على الخروجِ منْ مخبئِها؟
أن جهل الأخطبوط بخطر الحيوانات البحرية المفترسة كالأركا دفعه للخروج من مخبئه فعرض نفسه للخطر ففي الحذر نجاة وفي الغفلة هلاك.
ج- ماذا فعلَ الأخطبوطُ في محاولةِ النّجاةِ؟
مدَّ الأخطبوطُ قوائمَهُ ليمسكَ بشفتي الأُرْكا، لعلَّهُ ينجو مِنَ الموتِ العاجلِ، ولكنْ لا نجاةَ، فابتلعَتْهُ الأُرْكا.
دلالةً على وجودِ مرتفعٍ في البحرِ تصلُ إليهِ أشعةُ الشَّمسِ.
نزلَ عنِ المرتفعِ بأسرعَ مِنْ لمْحِ البَصَرِ ليغوصَ في لُجّةِ الماءِ.
حادَ عنْ طريقِها ووثبَ إلى الأعلى وثبةً مُريعةً فعلا فوقَ الماءِ.
بعد أن وثب الورنك للأعلى فوق الماء هاربا من الأركا عاد وسقط في الماء فوجد الأركا بانتظاره، فتلقفته وصرعته فاستحال طعاماً لها ولغيرها.
معرفة صفاتها وسلوكها وبيئتها من أجل إيجاد الوسائل المناسبة للتعامل معها وابتكار الطرق لمساعدتها والحفاظ على أصنافها من الانقراض.