التذوّق الأدبي
أ- وَمَشَتْ تَدكُّ البَغـيَ مِـشْيَةَ واثِـقٍ بِـاللهِ وَالتّاريــخِ وَالأَجْـدادِ
شبّهَ الشّاعرُ الثّورةَ العربيّةَ الكبرى بآلةٍ تدكُّ كلَّ ما يعترضُ طريقَها منْ شرٍّ.
ب- وَمَنِ اشْتَرى اسْتِقْلالَـهُ بِدِمائِـهِ لَمْ يَسْتَنِمْ لِأَذًى وَلا اسْتِعْبــادِ
شبّهَ الشّاعرُ الاستقلالَ بسلعةٍ غاليةِ الثّمنِ، ثمنُها الدّماءُ والتضّحيةُ والفداءُ.
أ- لِمَنِ المَضارِبُ في ظِلالِ الوادي رَيــَّــا الرِّحابِ تَغَصُّ بِالــوُرَّادِ؟
(الصّوتُ والحركة).
ب- وَهُمُ الأُباةُ فَما تَلينُ قَناتُهُمْ تَحْتَ السُّيوفِ وَلا الحِمامُ العادي
(الحركةُ).
جـ. وَلَقَدْ خَلَطْتِ سَوادَهُمْ بِبَياضِهِمْ يَوْمَ الوَغى وَبَياضَهُمْ بِسوادِ
(اللونُ والحركة).
الأَغْوارِ وَالأَنْجـادِ - سَوادَهُمْ بِبَياضِهِمْ - كَهْلـُـهُمْ وَغُلامُهُــمْ.
أ- التطلّعُ إلى المستقبلِ:
طَوَتِ المَراحِلَ وَالأَسِنَّةُ شُرَّعٌ وَالبِيضُ مُتْلَعَةٌ مِنَ الأَغْمادِ
ب- الاعتزازُ بالأمّةِ العربيّةِ:
اللهُ أَكْبَــرُ تِــلْكَ أُمَّـةُ يَعْــرُبٍ نَفَرَتْ مِنَ الأَغْوارِ وَالأَنْجادِ
جـ- الأملُ:
المُلْكُ فيكِ وَفي بَنيكِ وَإِنَّهُ حَقٌّ مِنَ الآباءِ لِلأَحْفادِ
تترك الإجابة للطالب.
وَشَهِدْتُ بَأْسَ بَنيكِ يَوْمَ تَشَمَّرُوا.
الجدّيّةُ في طلبِ العلا والاستقلالِ.
لأنّها مصيبةٌ وأمرٌ مكروهٌ عندَ العربِ، ويكرهونَ الخوضَ في المصيبةِ.