القراءة
شرح درس (صَاحِبُ القَرَارِ) – [للكاتب: الطَّيِّب صَالِح]
التعريف بالكاتب:
الطَّيِّب صالح، أديبٌ سودانيّ، وُلِدَ عام 1929م. له مؤلفات عديدة منها:
(دومة ود حامد / عُرس الزّين) بالإضافة لـ (موسم الهجرة إلى الشَّمال)، الّذي أُخِذ مِنْه النَّص.
توفي عام 2009م.
عَناصِر القصَّة:
1) الشَّخصيات: البطل ((الطيِّب صالح)).
2) الزَّمان: وقت الفجر.
3) المكان: نهر النّيل "بين الشَّاطئ الشَّماليّ، والشَّاطئ الجنوبي".
4) الحبكة (العقدة): أنه أصبح بين الشّمال والجنوب، لا يستطيع المُضي، ولا يستطيع العودة، وقد سرى الحذر في ذراعيه وفي قدميه.
5) الحلّ: - عندما قرَّرَ اختيار الحياة بدلًا مِن الاستسلام للغرق.
- ومحاولته الاستغاثة بالآخرين وطلب النَّجدة.
6) الحوار: لم يكن هناك حوار خارجيّ؛ لعدم وجود شخصية أخرى، لكن ظهر حوار داخلي {المونولوج} خاصة عندما حدَّث عن نفسه متسائلًا: "هل أنا نائمٌ أم يقظان؟ هل أنا حيٌّ أم ميِّت؟"
7) الحكمة: الإصرار على بلوغ الهدف وعدم الاستسلام، وتجنّب اتخاذ القرار والإنسان في حالة غضب.
8) الأحداث: وهي تسلسل الأفكار كما ورد في النَّص.
الفقرة الأولى: "قادتني قدماي .......... بين الظّلام والنُّور". |
|
معاني المفردات |
قادتني: أخذتني. لاحت: ظهرت. تباشير: بدايات. غيظي: غضبي. تبين: تظهر. |
صورة بصرية |
كانت الأشياء على الشاطئين نصف واضحة، تبين وتختفي بين الظَّلام والنُّور. |
الفقرة الثانية: "كان النَّهر .......... هذا هو الهدف". |
|
معاني المفردات |
يدوِّي: يعلو صوته. مضخّات: آلات لضخ الماء. بلوغ: وصول. |
صورة سمعية |
لا صوت غير دويّ النّهر وطقطقة مضخّات الماء. |
صورة حركية |
أسبحُ. |
ما دلالة تكرار كلمة أسبح؟ العزيمة والإصرار لبلوغ الهدف. |
|
ما هو الهدف الذي عزمَ على تحقيقه؟ بلوغ الشّاطئ الشَّمالي. |
الفقرة الثالثة: الجزء الأول: "كان الشَّاطئ .......... تشدُّني إليها". |
|
معاني المفردات |
تضخُّ: تُصدر صوتًا عاليًا. يغور ويطفو: ينزل ويعلو. أعي: أدرك. واهن: ضعيف. |
صورة سمعية |
لم أعُد أسمع سوى دويّ النَّهر. |
صورة بصرية |
كنت أرى أمامي نصف دائرة ثُمَّ أصبحت بين العمى والبصر. |
ماذا قصد بالخيط؟ ولماذا قال واهن؟ الخيط هو الأمل، وواهن لأنَّ النَّهر كان يشدُّه إلى الأسفل. |
الجزء الثاني: "سرى الخدر .......... على السطح". |
|
معاني المفردات |
سرى: مشى. البهو: المكان الواسع. الأصداء: ارتداد الصوت. قامتي: طولي، جسمي. |
صورة حركية |
رفعتُ قامتي في الماء. تلفَّتُّ يمنةً ويسرةً، انقلبْتُ على ظهري. |
صورة سمعية |
سمعْتُ دَوِيَّ النَّهر وطقطقة المضخّة. |
الجزء الثالث: "كنتُ أشعرُ .......... الهدَّامة". |
|
معاني المفردات |
الهدَّامة: المدمِّرة. توازني: اتزاني. |
صورة حركية |
التَّيَّار يدفعني إلى الشَّاطئ الجنوبيّ. |
الجزء الرَّابع: "أحسسْتُ بساقيّ .......... من الكابوس". |
|
معاني المفردات |
ضوضاء: ضجيج. رغبة جارفة: رغبة قويّة. الكابوس: الحلم المخيف. |
صورة سمعية |
تحوّل دويّ النَّهر إلى ضوضاء. |
صورة سمعية |
لمع ضوءٌ حادٌّ كأنَّه لمع برق. |
الجزء الخامس: "استقرَّت السَّماء .......... أختار الحياة" |
|
الفقرة الرَابعة والخامسة: "سأحيا .......... أؤدِّيها". "وحرَّكْتُ قدميّ .......... النَّجدة النّجدة". |
|
معاني المفردات |
ثمَّة: هناك. هزليّ: ساخر. |
صورة سمعية |
حرّكتُ قدميّ وذراعيّ. |
صورة سمعية |
صرخْتُ: "النَّجدة النَّجدة" |
الفكرة العامّة:
لا يأسَ مع الحياة، وأنَّ هناك أشياء تستحقُّ الحياة.
الأفكار الرئيسة:
1) الفقرة الأولى: إخراج الكاتب نفسه من غضبه بالسباحة.
2) الفقرة الثانية: إصراره وعزمه لبلوغ هدفه.
3) الفقرة الثالثة: وصف الكاتب لنفسه وهو يوشك على الغرق.
4) الفقرة الرّابعة: اتَّخاذ الكاتب قرار حياته لا موته.
5) الفقرة الخامسة: محاولة الكاتب الاستغاثة بالآخرين لينجو.
إعداد : أ. منّة الله الشّاذلي
30 / 10 / 2022
النقاشات
احسان المنصور
شكرا يا رب يوفقكم وزيد من علمكم
إضافة رد
0 ردود