أسئلة المحتوى وإجاباتها
سورة الأعراف الآيات (31-34)
أتدبر وأناقش صفحة (68):
أَتَدَبّرُ قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ" (مخَيلَةٍ: تكبر)، ثمّ أُناقِشُ التوجيهات والأحكام المستفادة منه.
يدعو الحديث الشريف إلى التنعم بنعم الله في الحياة الدنيا مع الالتزام بالتوازن وأحكام الشرع والبعد عن التكبر فيما يأكل الإنسان أو يلبس.
قضية للنقاش صفحة (70):
أناقش دعوة القرآن الكريم إلى عدم الإسراف، وأثر ذلك في الحياة الاقتصادية.
أمر الإسلام بالمحافظة على المال وإنفاقه في الوجوه المباحة في الشرع وعدم تبذيرها أو إنفاقها فيما لا يحل شرعاً كالمعاصي والربا والقمار؛ لأن كل ذلك إسراف فيه تضييع للمال الذي هو قوام الحياة ووسيلة التقدم والازدهار، وحفظ المال فيه حفظ لكرامة الإنسان وقوة له وللأمة.
أبدي رأيي صفحة (71):
قد يظن بعض الناس أن الاستمتاع بما أباحه الله تعالى من لباس وطعام يتعارض مع الزهد في الدنيا. أبدي رأيي في ذلك.
لا يتعارض الاستمتاع بما أحل الله مع الزهد في الدنيا فالله أمرنا أن نأكل ونشرب ونلبس ونأخذ حظنا من هذه الدنيا ما دمنا ملتزمين بأحكام الشرع، أما الزهد في الدنيا فهو عدم التعلق بها تعلقاً يمنعنا من أداء وظيفة العبادة وعمارة الأرض.
أبدي رأيي صفحة (72):
أقترح بعض الممارسات العملية التي يتعين على أفراد المجتمع تمثلها؛ لحفظ أنفسهم من الوقوع فيها يُغضب الله تعالى، استعدادًا ليوم الأجل.
- الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب ما نهى الله عنه.
- التوبة الدائمة عما يبدر منهم من معاصي وذنوب.
القيم المستفادة صفحة (73):
أَسْتَخْلِصُ بعض القيم المستفادة من الدرس.
(1) أَحرِص على التمتع بما أنعم الله علي باعتدال من دون إسراف.
(2) أؤمن بأن حق التحريم الله تعالى وحده.
(3) لا أتشبه بالكافرين ولا أتذرّع بمبرراتهم وافتراءاتهم لارتكاب المعاصي والذنوب.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
10 / 12 / 2024
النقاشات